أبو سياف هو لقب مؤسس الجماعة ، و أسمه عبدالرزاق الزنكلاني ، و هو من مسلمي جنوب الفلبين و من جزيرة باسيلان بالتحديد ، درس العلم الشرعي في جامعة أم القرى في مكة المكرمة و تخرج فيها ، ثم التحق بمراكز التدريب التابعة لجبهة مورو الوطنية في ليبيا ، و تلقى هناك تدريبات عسكرية و قيادية ، عاد بعدها إلى منطقته جزيرة باسيلان في جنوب جزيرة ميندناو جنوب الفلبين و التي هي عبارة عن جزيرة كبيرة منعزلة فيها أكثرية مسلمة ، لكنها تعاني من اضطهاد النصارى القادمين من الشمال الذين دفعت بهم الحكومة و ساعدتهم لتغيير الخارطة السكانية في الجنوب المسلم ، و حرضتهم على قتل المسلمين و سلب أراضيهم ، بل كونت منهم جماعات مسلحة لتحقيق هذا المطلب و من ذلك جماعة الفئران و جماعة الأخطبوط .
موقع الجزيرة المستقل و معاناة المسلمين في باسيلان ، شجعا أبا سياف على تأسيس جماعة مستقلة ، و نشط في أوساط الشباب هناك ، ثم اتخذ له قاعدة في الغابة للتأهيل و التدريب و الدعوة و الجهاد ، إذ أراد ان تكون جماعته دعوية جهادية : دعوية لتعليم المسلمين دينهم ، و جهادية للوقوف ضد النصارى المدعومين من الدولة و الدفاع عن المسلمين .
بدأ أبو سياف و جماعته أعمالاً عسكرية ضد النصارى الين يقتلون المسلمين ، أو الأجانب الذين يساعدونهم أو يأتون للتنصير في صفوف المسلمين ، مما أدخله في الصراع مع الحكومة ممثلة بالجيش و قوات الأمن .
كثير من الذين عرفوا أبو سياف يصفونه بأنه صاحب عقيدة سليمة و فكر سوي ، و أنه عُرف بكثرة العبادة ، إذ كان صواماً قواماً ..
قُتل أبو سياف ـ رحمه الله ـ في عام 1998 م في إحدى المواجهات مع قوات الحكومة ، و تقول الروايات انه كان في زيارة دوعوية لإحدى القرى معتكفاً في أحد المساجد عندما حاصرته قوات الحكومة و اشتبك معها فقُتل شهيداً ـ نحسبه كذلك ـ و الله شهيده ...
تولى القيادة بعده أخوه الأصغر ( قذافي الزنكلاني ) إلا أنه ليس مثل أخيه علماً و رجاحة عقل ، إضافة لصغر سنه و لذا لم يُجمع على قيادته فبدأت الجماعة تتشظى إلى مجموعات .
بدأت الجماعة في نظامهما الجديد سبيل اختطاف الأجانب و السيّاح و اتخاذهم رهائن ، للحصول على المال و المساعدة في اللإنفاق على الجماعة و من جهة اخرى لتدويخ الحكومة و أجهزتها الأمنية و إحراجها أمام العالم الخارجي ، و هناك من يغلب أن بعضاً من جماعاتها قد تم اختراقه من قبل أجهزة الدولة للاستفادة من ذلك في تشويه صورة الإسلام و المسلمين و تلويث مقاصد الجهاد في الجنوب و ان المجاهدين لا يسعون لنيل حقوق مشروعة بقدر ما يسعون لأرضاء طموحات شخصية و جمع الأموال ..
حاولت الجماعات الإسلامية الموجودة في الساحة تقديم النصح لقيادات هذه الجماعة بالخلي عن أسلوب اختطاف الأبرياء و استخدامهم رهائن للحصول على المال ، كما بينوا لهم عدم مشروعيته و اثره السيئ و السلبي على الأغسلام و المسلمين ، غير أن قيادة هذه الجماعة ترى أنه الأسلوب المناسب و من ضمن من قدم لهم النصح قائد جبهة تحرير مورو الإسلامية الشيخ هاشم سلامات ...
موقع الجزيرة المستقل و معاناة المسلمين في باسيلان ، شجعا أبا سياف على تأسيس جماعة مستقلة ، و نشط في أوساط الشباب هناك ، ثم اتخذ له قاعدة في الغابة للتأهيل و التدريب و الدعوة و الجهاد ، إذ أراد ان تكون جماعته دعوية جهادية : دعوية لتعليم المسلمين دينهم ، و جهادية للوقوف ضد النصارى المدعومين من الدولة و الدفاع عن المسلمين .
بدأ أبو سياف و جماعته أعمالاً عسكرية ضد النصارى الين يقتلون المسلمين ، أو الأجانب الذين يساعدونهم أو يأتون للتنصير في صفوف المسلمين ، مما أدخله في الصراع مع الحكومة ممثلة بالجيش و قوات الأمن .
كثير من الذين عرفوا أبو سياف يصفونه بأنه صاحب عقيدة سليمة و فكر سوي ، و أنه عُرف بكثرة العبادة ، إذ كان صواماً قواماً ..
قُتل أبو سياف ـ رحمه الله ـ في عام 1998 م في إحدى المواجهات مع قوات الحكومة ، و تقول الروايات انه كان في زيارة دوعوية لإحدى القرى معتكفاً في أحد المساجد عندما حاصرته قوات الحكومة و اشتبك معها فقُتل شهيداً ـ نحسبه كذلك ـ و الله شهيده ...
تولى القيادة بعده أخوه الأصغر ( قذافي الزنكلاني ) إلا أنه ليس مثل أخيه علماً و رجاحة عقل ، إضافة لصغر سنه و لذا لم يُجمع على قيادته فبدأت الجماعة تتشظى إلى مجموعات .
بدأت الجماعة في نظامهما الجديد سبيل اختطاف الأجانب و السيّاح و اتخاذهم رهائن ، للحصول على المال و المساعدة في اللإنفاق على الجماعة و من جهة اخرى لتدويخ الحكومة و أجهزتها الأمنية و إحراجها أمام العالم الخارجي ، و هناك من يغلب أن بعضاً من جماعاتها قد تم اختراقه من قبل أجهزة الدولة للاستفادة من ذلك في تشويه صورة الإسلام و المسلمين و تلويث مقاصد الجهاد في الجنوب و ان المجاهدين لا يسعون لنيل حقوق مشروعة بقدر ما يسعون لأرضاء طموحات شخصية و جمع الأموال ..
حاولت الجماعات الإسلامية الموجودة في الساحة تقديم النصح لقيادات هذه الجماعة بالخلي عن أسلوب اختطاف الأبرياء و استخدامهم رهائن للحصول على المال ، كما بينوا لهم عدم مشروعيته و اثره السيئ و السلبي على الأغسلام و المسلمين ، غير أن قيادة هذه الجماعة ترى أنه الأسلوب المناسب و من ضمن من قدم لهم النصح قائد جبهة تحرير مورو الإسلامية الشيخ هاشم سلامات ...