لاشك أن شعب ( أفغانستان ) كغيره من الشعوب من حيث تعدد العقائد والمناهج ،
ففيهم الجهلة ، وفيهم المتعلمون ، وفيهم السنة ، وفيهم أهل البدع ، وقد عانت بلاد
الأفغان من الحروب وويلات الشيوعيين ، ثم تلا ذلك حروب الأحزاب وما ترتب على
ذلك من قتل و تشريد الآلاف من المسلمين ، وساهم هذا كله في تفشي الجهل
والأمية بينهم ، وحين نتكلم عن ( طالبان ) لا ننفي وجود المنكرات هناك ، ولا
ندعي أنها سالمة من البدع ، فهي دولة تحكم عدداً من الأعراق والأجناس ، بل و
(طالبان) أنفسهم متعددو التوجهات ، ففيهم من يميل لأهل الحديث ، وفيهم من يميل
للصوفية ، وفيهم المتعصب ، وفيهم المعتدل ، لذا فنحن لا نزعم هنا أنها ليس
عليها أخطاء في المنهج ، ولكننا نقصد هنا بيان صدق حكومة (طالبان) في تطبيق
الشريعة وفرضها على البلاد ، وأن الساعي للكمال ليس كالمبتعد عنه ، وناشد
الإصلاح ليس كالمفسد ، ومريد الخير ليس كالمعرض عنه ، ومحب الشريعة وأهل
الإسلام ليس كالمحارب لهم .
ولا شك أن المراقب لأفغانستان بعد قيام حكومة (طالبان) يرى أن راية الإسلام
ترتفع يوماً بعد يوم ، وأنهم يسيرون من الحسن إلى الأحسن ، فقد طبقت الشريعة
الإسلامية ، وأقيمت الحدود ، وأمنت السبل ( وهذا من الأعاجيب ، فبلاد الأفغان
من أوعر بلاد العالم من حيث التضاريس وكثرة الجبال ، والأسلحة منتشرة بين
الشعب ، وكثر قطاع الطرق مع حكم الشيوعية ثم اقتتال الأحزاب بينهم ، ومع ذلك
استطاعت (طالبان) القضاء عليهم ونشر الأمن في فترة وجيزة ، وهذا جزاء من
يطبق شرع الله سبحانه ) ، ومنعت المنكرات ، وقضي على كثير من مظاهر الفساد
، وكنا لا نزال نسمع عبر وسائل الإعلام المعادية أخباراً عنهم تثلج صدور
المؤمنين ، وسأذكر فيما يلي تاريخ قيام (طالبان) وأعمالها الجليلة في تطبيق
الشريعة الإسلامية :
لقد كان سبب نشوء حركة طالبان في أول عام 1415هـ على أثر بعض جرائم قطع
الطريق واختطاف عدد من النساء ، على مرأى من ( الملا محمد عمر زعيم حركة
طالبان ) ، مما دعاه مع بعض طلبة العلم إلى أن يقاتلوا بأنفسهم قطاع الطرق
ومحاولة إقامة الحدود ، فقضوا عليهم في (قندهار) وما حولها ، ثم بدأوا بالتوسع
في مطاردة قطاع الطرق واللصوص حتى أقاموا محكمة شرعية في قندهار ، ففر
اللصوص وتفشى الأمن وانطلق الناس لشؤون حياتهم ، ثم قاموا بإدخال الولايات
الأفغانية ، الولاية بعد الأخرى ، تحت حكمهم ، حتى سقطت كابل بيدهم في تاريخ
14/5/1417هـ ، بعدما أسقطوا قبلها كل الولايات الجنوبية والشرقية والغربية ،
ودخل تحت حكم الطلبة من الولايات سلماً خلال سنة واحدة 20 ولاية من أصل 31
ولاية ، وجميع فتوحاتهم في البداية كانت سلماً لأن الشعب الأفغاني يعرف قادة
الطلبة بعلمهم ، وكان معهم كبار علماء أفغانستان وهو الأمر الذي دعا الأفغان
جميعاً أن ينظموا إليهم لأول وهلة . ثم بدأ زحفهم على الشمال – الذين يدعمهم
الكفار كالروس والهنادكة – حتى بقي لهم 4% فقط من مجموع أرض أفغانستان .
وكان من أعمال الطلبة عندما جاءوا تطبيق الشريعة الإسلامية على كل شبر
سيطروا عليه في أي مكان ، وكان من قراراتهم :
1. سحب جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من أيدي القبائل التي كانت تستخدمها
في النزاعات القبلية ويستخدمها بعضهم في السطو وقطع الطرق .
2. عملوا على إخراج نجيب وأخيه من مقر الأمم المتحدة في كابل الذي كان لاجئاً
فيه وأقاموا عليه حد الردة.
3. قاموا بهدم جميع الأصنام التي كانت أمام الفنادق في كابل خاصة أمام فندق
الانتركونتننتل .
4. أسسوا المحاكم الشرعية في جميع الولايات التابعة لهم .
5. أسسوا وزارة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهذه الوزارة لها صلاحيات
واسعة جداً ، وفي جميع المجالات ، ولها أعمال جليلة .
6. عملت على ضرب الجزية على الكفار ، وأطلقوا عليهم اسم أهل الذمة ،
وألزموهم بأن يتميزوا بإشارات تميزهم عن المسلمين .
7. وعملت على الاهتمام بأمر الصلاة وإلزام الناس بها ، وإغلاق المحلات
بعد الآذان .
8. عملت الوزارة على منع كل مظاهر الفسوق والكفر ، فأغلقت محطة التلفزيون
في كابل وقطعت البث التلفزيوني ، و أسلمت الإذاعة وأسمتها إذاعة الشريعة ،
ودمرت جميع محلات المعازف والأغاني ، و منعت دخول أشرطة الأغاني وعزرت
كل من يهربها ، و أحالت دور السينما إلى قاعات للمحاضرات .
9. ومنعت حلق اللحى ، ومنعت محلات حلاقتها.
10. وعملت على منع خروج النساء إلا بالحجاب ، ولا السفر إلا بمحرم ،
وأخرجت جميع العاملات في الأماكن المختلطة من النساء ، وتم منع الأجنبيات
من دخول البلد .
11 . ومنعوا دخول المجلات والصحف التي فيها مفاسد .
12 . كما عملت الوزارة على محاربة المخدرات بشكل متدرج حتى تم القضاء على
زراعتها في صيف عام 1420 حيث أصدرت لجنة الأمم المتحدة لمكافحة
المخدرات بياناً نشر في وسائل الإعلام تحت عنوان ( أفغانستان خالية من
المخدرات ) وجاء فيه أن لجنة دولية زارت أفغانستان للتأكد من عدم وجود زراعة
المخدرات وزارت هذه اللجنة 1271موقعاً كانت تزرع فيه المخدرات فوجدت أن
المخدرات قد استبدلت بمحاصيل زراعية مختلفة ، كما ذكر (مركز الأمم المتحدة
لمكافحة المخدرات) في بيانه الصادر في 15 أكتوبر من 2001 أن نسبة زراعة
الأفيون قد انخفضت بنسبة 94% في المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان. وترجع
الأمم المتحدة السبب إلى الأوامر الصارمة التي أصدرها قائد الحركة الملا محمد
عمر بتحريم زراعة الأفيون في المناطق الخاضعة لحكمه. وقد ذكر المركز أيضاً أن
أغلب الأفيون الصادر من أفغانستان فينتج حالياً في المناطق الخاضعة لسيطرة
حزب التحالف الشمالي .
13 . كما عملت أيضاً على تكسير جميع الأصنام الأثرية الموجودة في المتاحف ،
وعملت على هدم جميع الأصنام الكبار وخاصة تمثالي بوذا في باميان – على
الرغم من معارضة العالم لها –.
14 . وقررت أيضاً منع التقاط الإنترنت بسبب ما فيها من فساد .
15 . وعملت على إزالة بعض المشاهد التي على القبور ، ومنعت الناس من
مظاهر الشرك التي كانت تعمل عندها ، وقد وضعوا سياجاً حول بعض المقابر ،
وعلقوا لوحات مكتوب عليها آداب الزيارة الشرعية لها.
16 . وفي نظام التعليم أغلقت مدارس البنات لأنهم يقولون نحتاج إلى وقت لكي
نعد مدرسات صالحات نثق بهن لتربية بنات المسلمين ، والجدير بالذكر أن مقرر
العقيدة لديهم في جميع المراحل هو كتاب العقيدة الطحاوية ، ومن المواد المهمة
لديهم مادة الجهاد وفقهه .
وكانت إمارة (طالبان) الدولة الوحيدة التي تعترف بحكومة المجاهدين الشيشان
وقد دعمتهم بكل ما تستطيع وفتحت أراضيها لهم .
هذا ملخص لأعمال هذه الإمارة خلال ست سنوات فقط من توليها الحكم في بلاد
الأفغان ، ولاشك أن مثل هذه الأعمال تقض مضاجع الكفار من صليبين وغيرهم
الذين لا يريدون إقامة دولة إسلامية ، فسعوا في حربها منذ ظهور
تطبيقها للشرع :
فقاموا بحصار ظالم لها ، قتل بسببه أكثر من 15000 طفل أفغاني .
وقاموا بدعم قوات تحالف الشمال المعارض لحكومة طالبان .
وقامت أمريكا بضربها بصواريخ كروز عام 1419 .
من كتاب التبيان في كفر من أعان الأمريكان
للشيخ ناصر بن حمد الفهد فك الله أسره
((منقول))
ففيهم الجهلة ، وفيهم المتعلمون ، وفيهم السنة ، وفيهم أهل البدع ، وقد عانت بلاد
الأفغان من الحروب وويلات الشيوعيين ، ثم تلا ذلك حروب الأحزاب وما ترتب على
ذلك من قتل و تشريد الآلاف من المسلمين ، وساهم هذا كله في تفشي الجهل
والأمية بينهم ، وحين نتكلم عن ( طالبان ) لا ننفي وجود المنكرات هناك ، ولا
ندعي أنها سالمة من البدع ، فهي دولة تحكم عدداً من الأعراق والأجناس ، بل و
(طالبان) أنفسهم متعددو التوجهات ، ففيهم من يميل لأهل الحديث ، وفيهم من يميل
للصوفية ، وفيهم المتعصب ، وفيهم المعتدل ، لذا فنحن لا نزعم هنا أنها ليس
عليها أخطاء في المنهج ، ولكننا نقصد هنا بيان صدق حكومة (طالبان) في تطبيق
الشريعة وفرضها على البلاد ، وأن الساعي للكمال ليس كالمبتعد عنه ، وناشد
الإصلاح ليس كالمفسد ، ومريد الخير ليس كالمعرض عنه ، ومحب الشريعة وأهل
الإسلام ليس كالمحارب لهم .
ولا شك أن المراقب لأفغانستان بعد قيام حكومة (طالبان) يرى أن راية الإسلام
ترتفع يوماً بعد يوم ، وأنهم يسيرون من الحسن إلى الأحسن ، فقد طبقت الشريعة
الإسلامية ، وأقيمت الحدود ، وأمنت السبل ( وهذا من الأعاجيب ، فبلاد الأفغان
من أوعر بلاد العالم من حيث التضاريس وكثرة الجبال ، والأسلحة منتشرة بين
الشعب ، وكثر قطاع الطرق مع حكم الشيوعية ثم اقتتال الأحزاب بينهم ، ومع ذلك
استطاعت (طالبان) القضاء عليهم ونشر الأمن في فترة وجيزة ، وهذا جزاء من
يطبق شرع الله سبحانه ) ، ومنعت المنكرات ، وقضي على كثير من مظاهر الفساد
، وكنا لا نزال نسمع عبر وسائل الإعلام المعادية أخباراً عنهم تثلج صدور
المؤمنين ، وسأذكر فيما يلي تاريخ قيام (طالبان) وأعمالها الجليلة في تطبيق
الشريعة الإسلامية :
لقد كان سبب نشوء حركة طالبان في أول عام 1415هـ على أثر بعض جرائم قطع
الطريق واختطاف عدد من النساء ، على مرأى من ( الملا محمد عمر زعيم حركة
طالبان ) ، مما دعاه مع بعض طلبة العلم إلى أن يقاتلوا بأنفسهم قطاع الطرق
ومحاولة إقامة الحدود ، فقضوا عليهم في (قندهار) وما حولها ، ثم بدأوا بالتوسع
في مطاردة قطاع الطرق واللصوص حتى أقاموا محكمة شرعية في قندهار ، ففر
اللصوص وتفشى الأمن وانطلق الناس لشؤون حياتهم ، ثم قاموا بإدخال الولايات
الأفغانية ، الولاية بعد الأخرى ، تحت حكمهم ، حتى سقطت كابل بيدهم في تاريخ
14/5/1417هـ ، بعدما أسقطوا قبلها كل الولايات الجنوبية والشرقية والغربية ،
ودخل تحت حكم الطلبة من الولايات سلماً خلال سنة واحدة 20 ولاية من أصل 31
ولاية ، وجميع فتوحاتهم في البداية كانت سلماً لأن الشعب الأفغاني يعرف قادة
الطلبة بعلمهم ، وكان معهم كبار علماء أفغانستان وهو الأمر الذي دعا الأفغان
جميعاً أن ينظموا إليهم لأول وهلة . ثم بدأ زحفهم على الشمال – الذين يدعمهم
الكفار كالروس والهنادكة – حتى بقي لهم 4% فقط من مجموع أرض أفغانستان .
وكان من أعمال الطلبة عندما جاءوا تطبيق الشريعة الإسلامية على كل شبر
سيطروا عليه في أي مكان ، وكان من قراراتهم :
1. سحب جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من أيدي القبائل التي كانت تستخدمها
في النزاعات القبلية ويستخدمها بعضهم في السطو وقطع الطرق .
2. عملوا على إخراج نجيب وأخيه من مقر الأمم المتحدة في كابل الذي كان لاجئاً
فيه وأقاموا عليه حد الردة.
3. قاموا بهدم جميع الأصنام التي كانت أمام الفنادق في كابل خاصة أمام فندق
الانتركونتننتل .
4. أسسوا المحاكم الشرعية في جميع الولايات التابعة لهم .
5. أسسوا وزارة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهذه الوزارة لها صلاحيات
واسعة جداً ، وفي جميع المجالات ، ولها أعمال جليلة .
6. عملت على ضرب الجزية على الكفار ، وأطلقوا عليهم اسم أهل الذمة ،
وألزموهم بأن يتميزوا بإشارات تميزهم عن المسلمين .
7. وعملت على الاهتمام بأمر الصلاة وإلزام الناس بها ، وإغلاق المحلات
بعد الآذان .
8. عملت الوزارة على منع كل مظاهر الفسوق والكفر ، فأغلقت محطة التلفزيون
في كابل وقطعت البث التلفزيوني ، و أسلمت الإذاعة وأسمتها إذاعة الشريعة ،
ودمرت جميع محلات المعازف والأغاني ، و منعت دخول أشرطة الأغاني وعزرت
كل من يهربها ، و أحالت دور السينما إلى قاعات للمحاضرات .
9. ومنعت حلق اللحى ، ومنعت محلات حلاقتها.
10. وعملت على منع خروج النساء إلا بالحجاب ، ولا السفر إلا بمحرم ،
وأخرجت جميع العاملات في الأماكن المختلطة من النساء ، وتم منع الأجنبيات
من دخول البلد .
11 . ومنعوا دخول المجلات والصحف التي فيها مفاسد .
12 . كما عملت الوزارة على محاربة المخدرات بشكل متدرج حتى تم القضاء على
زراعتها في صيف عام 1420 حيث أصدرت لجنة الأمم المتحدة لمكافحة
المخدرات بياناً نشر في وسائل الإعلام تحت عنوان ( أفغانستان خالية من
المخدرات ) وجاء فيه أن لجنة دولية زارت أفغانستان للتأكد من عدم وجود زراعة
المخدرات وزارت هذه اللجنة 1271موقعاً كانت تزرع فيه المخدرات فوجدت أن
المخدرات قد استبدلت بمحاصيل زراعية مختلفة ، كما ذكر (مركز الأمم المتحدة
لمكافحة المخدرات) في بيانه الصادر في 15 أكتوبر من 2001 أن نسبة زراعة
الأفيون قد انخفضت بنسبة 94% في المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان. وترجع
الأمم المتحدة السبب إلى الأوامر الصارمة التي أصدرها قائد الحركة الملا محمد
عمر بتحريم زراعة الأفيون في المناطق الخاضعة لحكمه. وقد ذكر المركز أيضاً أن
أغلب الأفيون الصادر من أفغانستان فينتج حالياً في المناطق الخاضعة لسيطرة
حزب التحالف الشمالي .
13 . كما عملت أيضاً على تكسير جميع الأصنام الأثرية الموجودة في المتاحف ،
وعملت على هدم جميع الأصنام الكبار وخاصة تمثالي بوذا في باميان – على
الرغم من معارضة العالم لها –.
14 . وقررت أيضاً منع التقاط الإنترنت بسبب ما فيها من فساد .
15 . وعملت على إزالة بعض المشاهد التي على القبور ، ومنعت الناس من
مظاهر الشرك التي كانت تعمل عندها ، وقد وضعوا سياجاً حول بعض المقابر ،
وعلقوا لوحات مكتوب عليها آداب الزيارة الشرعية لها.
16 . وفي نظام التعليم أغلقت مدارس البنات لأنهم يقولون نحتاج إلى وقت لكي
نعد مدرسات صالحات نثق بهن لتربية بنات المسلمين ، والجدير بالذكر أن مقرر
العقيدة لديهم في جميع المراحل هو كتاب العقيدة الطحاوية ، ومن المواد المهمة
لديهم مادة الجهاد وفقهه .
وكانت إمارة (طالبان) الدولة الوحيدة التي تعترف بحكومة المجاهدين الشيشان
وقد دعمتهم بكل ما تستطيع وفتحت أراضيها لهم .
هذا ملخص لأعمال هذه الإمارة خلال ست سنوات فقط من توليها الحكم في بلاد
الأفغان ، ولاشك أن مثل هذه الأعمال تقض مضاجع الكفار من صليبين وغيرهم
الذين لا يريدون إقامة دولة إسلامية ، فسعوا في حربها منذ ظهور
تطبيقها للشرع :
فقاموا بحصار ظالم لها ، قتل بسببه أكثر من 15000 طفل أفغاني .
وقاموا بدعم قوات تحالف الشمال المعارض لحكومة طالبان .
وقامت أمريكا بضربها بصواريخ كروز عام 1419 .
من كتاب التبيان في كفر من أعان الأمريكان
للشيخ ناصر بن حمد الفهد فك الله أسره
((منقول))